فتح باب الترشيح للنسخة 11 من جائزة أورنج للمقاول الاجتماعي- آخر أجل 4 يونيو 2021

فتح باب الترشيح للنسخة 11 من جائزة أورنج للمقاول الاجتماعي

بصفتها فاعلا ملتزما إلى جانب المقاولين الذين يسخرون التكنولوجيا الرقمية لخدمة التنمية الاجتماعية، تعطي أورنج انطلاقة النسخة 11 من جائزة أورنج للمقاول الاجتماعي بإفريقيا والشرق الأوسط (POESAM)

منذ سنة 2011، واظبت جائزة أورنج للمقاول الاجتماعي بإفريقيا والشرق الأوسط (POESAM)، التي أصبحت بمثابة مرجع حقيقي في القارة، على تتويج مشاريع المقاولات الناشئة المبتكرة، القائمة على تقنيات المعلومات والاتصالات والتي لها تأثير مجتمعي إيجابي في إفريقيا والشرق الأوسط في مجالات مثل التعليم والصحة والتجارة الإلكترونية والزراعة أو التي تخدم أهداف التنمية المستدامة.
المرشحون المهتمون بالجائزة مدعوون لتقديم ملفاتهم الكاملة خلال الفترة الممتدة ما بين 09 مارس و 04 يونيو 2021، عبر زيارة قسم “”POESAM : Prix Orange de l’Entrepreneur Social على الموقع https://startup.orange.com/fr/.

وستقام المسابقة، كما هو الحال على مدى عدة سنوات، على مرحلتين اثنتين. مرحلة أولى وطنية، تقوم خلالها لجنة تحكيم مكونة من خبراء مغاربة مرموقين بإختيار الفائزين الوطنيين الثلاثة الذين سيحصلون على دعم مالي يصل إلى 100.000 درهم للأول، و 70.000 درهم للثاني، و 40.000 درهم لصاحب المركز الثالت، وذلك من أجل مساعدتهم على إخراج مشاريعهم للوجود. ستقوم أورنج المغرب للمرة الثالثة على التوالي، بتتويج عدد أكبر من المقاولات الناشئة من خلال النسخة الوطنية من الجائزة النسائية التي يبلغ قدرها 20.000 درهم، بهدف دعم ريادة الأعمال النسائية في المغرب وتعزيز المبادرات التي تعمل على تحسين استقلالية المرأة.

وخلال المرحلة الثانية الدولية، سيتنافس الفائزون من 17 بلد يعرف تواجد أورنج أمام لجنة تحكيم دولية لإختيار ثلاثة فائزين بجوائز تتراوح ما بين 10000 يورو (المركز الثالث) و 25000 يورو (المركز الأول). كما كان الحال في نسخة 2020، خصصت أورنج أيضاً جائزة دولية للمرأة من أجل تتويج وجه نسائي أو مشروع يقدم حالاً تكنولوجيًا لتحسين الظروف المعيشية للمرأة (استقلالية المرأة، خلق والمحافظة على فرص الشغل، جمع البيانات، الادماج الرقمي و المالي…).

وتأتي هذه النسخة الجديدة من جائزة أورنج للمقاول الاجتماعي بإفريقيا والشرق الأوسط (POESAM) لتؤكد على إلتزام أورنج بجعل الابتكار التكنولوجي رافعة للتنمية البشرية والاقتصادية المستدامة التي تخدم احتياجات المجتمع، من خلال دعم المقاولين الوطنيين، والذين هم فاعلون اساسيون في الابتكار، لمزيد من الإبداع والكفاءة والتأثير الاقتصادي.

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

Retour en haut
Aller au contenu principal